|.|.| كلام في الممنوع |03| ''المطلقة من ضحية غالبا إلى مذنبة دوما .'' |.|.|

ابسم الله الرحمن الرحيم
السلم عيكم ورحمة الله وبركاته

حرصا من طاقم إشراف منتدى النقاش الجاد على التنويع في برامجه


إستجابة بل إيمانا منه بضرورة الخوض في مواضيع طال السكوت عنها :

"الطابوهات"حتى ليكاد المرء يحسبها ممنوعة .

سنحاول بكم ومعكم أن نخرق تلك الممنوعات ونخترق تلك الطابوهات مع

حرصنا الشديد على الإبتعاد عن كل ما من شأنه أن يثير بدل النقاس الجاد

جدلا عقيما لا يسمن ولا يغني من جوع .



العدد (03) :عندما يُصبح الطلاق وصمة عار في جبين المرأة !!! .


لا أعتقد أن أحدا يمكنه إنكار النظرة الدونية والمُحتقرة التي تُرى بها المرأة

المطلقة في مجتمعاتنا حتى أنها تفضل أن تتحمل ما لا يُطاق في بيتها من أجل تفادي

ذلك اللقب المُهين لشخصها وكرامتها : لقب المطلقة الذي لا مرادف له في غالب الأحيان

سوى العار والخطيئة .

تبدأ المعاناة من عائلتها التي تعتبرها عبئا ثقيلا و علامة بارزة شوهت شرف العائلة

لتعاني الذل والهوان بمناسبة وبغيرها ناهيك عن الشك في تصرفاتها أينما حلت

وإرتحلت فهي بعد طلاقها أصبحت أكثر عرضة لتحرش وأطماع الرجال لأن هؤلاء يعتقدون

أن كشف جريمة الرذيلة مع المطلقة أصبح في حكم المستحيل .

بل أن المطلقة أصبح يعني عند الكثيرين ممارسة الرذيلة!!

والأمّرُّ والأدهى من هذا وذاك أن أبناءها خاصة الفتيات منهم يدفعن ثمن

طلاق والدتهن غاليا إجتماعيا فيُعرفن ببنات المطلقة ويُنصح بعدم الإرتباط بهن مستقبلا ....









أسئلتنا النقاشية :

هل تقر بوجود هذا الوضع المأساوي للمطلقة في مجتمعاتنا ؟

ما هي أوجهه الاخرى إن وجدت ؟

ما هي أسباب هذا الوضع ودوافعه في نظرك ؟

مساحة حرة لقلمك في الموضوع .