أول رحلة جوية بالوقود العضوي
يتوقع أن تقلع من لندن أول طائرة
تجارية تعمل جزئيا بالوقود العضوي.
ولن تقل الطائرة التابعة لشركة
فيرجين أتلانتك أي راكب، أثناء الرحلة إلى هولندا.
وتقرر ربط أربعة من محركات طائرة
البوينغ 747 بخزانات وقود عبئت وقودا عُضويا.
ويهدف هذا الإجراء الاحترازي إلى
تجنب أي كارثة. فحتى إذا وقعت بعض المشاكل في هذه المحركات الأربعة، حلت محلها
ثلاثة تعمل بالوقود العادي.
ومن التعقيدات التي تنجم عن استخدام
الوقود العضوي، قابليته للتجمد عندما تبلغ الطائرة علوا معينا.
ورفضت فيرجين الكشف عن نوع الوقود
العضوي المستخدم.
وقالت الشركة إن هذه الرحلة ستكون
معلما في تاريخ تطوير وقود أكثر رفقا بالبيئة.
كما توقعت أن يصير استخدام هذا النوع
من الوقود المستخرج من النبات، أمرا عاديا.
لكن المعنيين بالبيئة يقولون إن
زراعة الوقود ليس إجراء مستديما وقد يؤدي إلى إتلاف الغطاء الغابوي وإلى التقليص من
المساحات الزراعية المخصصة للاستهلاك البشري.
وقال كينيث ريشتر-المناهض للوقود
العضوي بجمعية أصداقاء الأرض- إن هذه الرحلة خدعة هدفها صرف الانتباه عن الحلول
الحقيقية لمعضلة التغيرات المناخية.