خبيء دمي في مساء يخفي دبابة، نشيع الوقت الذي مضي لوقت اكثر وهجا من جرح منهمر كان ما كان وكانت امي تهيء الفجر والارض لميلاد جديد جاء العيد مسربلا جاء ..وابي بعيد .. بعيد يدوس الجند أشجار القلق بين الطلقة والطلقة وفكرة السفر تلوح في خطي بعيدة وأبي بعيد يقضم السلاسل والحنين قال أبي يوما عائدون ونشر حيفا فوق القلب ظلا كان يوما يغني لبيارة اثمرت غضبا وحريقا ومال أبي في زنزانة ورمي الجنود حجرا فحجرا من قوة راي البلاد كلما دنت اشجار وبيوت وخيام وطفلة تعد الاصابع واحد اثنان ثلاثة سيأتي ..سيندفع مثل خنجر والسجن زرقة كان ما كان وكبرت علي الزناد علي صوت الطائرات تعودت وصنعت للجرح مغزلا والف رصاصة كان ما كان لبيت من نهار كان ماكان وسقطت في الوادي وحيدا وغزة يوقظها الجند من اليقظة يلعبون بدمها ..وبدمعها يرسمون لوحة الديموقراطية واخري للجند المتمترسين في شارع لا يؤدي الي الرتابة وكان ماكان من عيون امي وقلق القوافل ورمح في الذاكرة والشهيد يودعنا في دمعة راكدة..وينزفون قمحا ووردا" كان ماكان من جرحي يعتلي الخاصرة وينزل رويدا يشعلنا الحجر شهيدا ورحيقا كان ما كان وغضب يعتلي بريق العيون وقتلي في الوجوه وبندقيه.. كان ما كان