لازالت الكلمات هي ذاتها مع كثيرها الذي لا ينضب والى الابد متفرعه ومتشعبه ودقيقه ولكن اين الجذور التي تكون الجسر او البر الذي تتوافر به خلجات وسواحل الامان او تسلسل وتدرج للوصول الى حقائق تلك الكلمات وكيف وهي تغطي البحور والمحيطات وعلى السواء رضينا ام ابينا تعالوا ايها الاحبه القراء لنتمعن بما كتبه العلماء ومع الاختلاف الا ان هذا المثل المطروح يضعكم امام معادلة هي اقرب ما تكون لوصف الكلمات الا وهي معادلات الارقام نعم الارقام التي بنى واسس عليها الكثير من العلماء السلف ومن تلاهم اصول وقواعد تارة رقمية حسابية واخرى معادلات جبرية واخرى هندسية وفلكية وجغرافية وتاريخية وووووالخ
ومن نقطة البداية هذه وضع العلماء الكثير وكما استنتجوا علوما واسرارا لها وقوعا عظيمة واثارا كبيرة في العلاجات وحسابات ومعلومات ثمينة رغم ان البعض منها مبهم او يكاد يكون كالشفرة ولا يستطيع فكها او الايلاج بها الا من توصل لها ومما يدهشني وعند مطالعاتي وبحوثي بان العلامه ((الخوارزمي))قد توصل الى اسم ((الله))الاعظم العظيم ومن خلال معادلة رياضية***
وقبل التاريخ الهجري فقد توصل علماء الهند والصين والفرس والرومان الى معادلات مذهلة في حسابات فلكية ولكن بحسابات رياضية ((رقمية)) الى مواقع الكواكب والنجوم وحركاتها والقمر والشمس والنيازك والشهب وهنا ارجوا من القاريء ان يتمعن بسورة((الرحمن))حيث ان الله عز وجل قد ذكر اسرار عجيبة ومذهلة في هذه السورة المباركة ولو استرسلت بالكتابه اعتقد باني لم اتوقف والى ما شاء الله
ولكن سردت بعض من التفاصيل كبداية وطريق لشقه لتقصي حقيقة الكلمات فتعالوا الى تقسيم العلماء للارقام
لقد جعل السلف من العلماء وقسموا الارقام الى قسمين::
1_ارقام اليمين ((النورانية))والتي نطلق عليها الان تسمية الارقام ((الموجبة))
2_ارقام الشمال او اليسار((الظلمانية))والتي نطلق عليها الان تسمية الارقام ((السالبة))
حيث ان العلماء خطوا خطا على الارض ووقف احد العلماء امام الخط وكتب الارقام وبالطبع بداء من رقم ((1)) من جهة اليمين وقال لهم ايها العلماء عدوا من الرقم((1))والى الحياة الاخرى فهل سينتهي عد الارقام
وكذا كتب الرقم ((1))من جهة اليسار وقال للعلماء عدوا من الرقم((1))الى ان تنتهي الحياة فهل ستنتهي الارقام فاجابوا لا بالطبع لا ***
وهنا اجاب كبير العلماء لابد ان يكون في الدنيا وفي الحياة الاخرى من ليس له نهايه باقي ازلي حتى يموت كل من على الارض من بشر وحيوان وطير وشجر
الا اني هنا اضع هذا المثل الرقمي الذي لاينتهي بالكلمات فهي لا تنتهي والى الابد
ولكن اين نحن من الكلام ومن الكلمات فليس كل ما يقال كلام وليس كل ما يكتب كلمات نعم هذا هو راءيي مع احترامي البالغ لاءراء الاخرين*
فالكلام منه المعسول ومنه كالسم ولا يفوتنا قول الخليفة معاوية ((ان من الكلام لاءشد وقعا من ضرب السيوف))ومن الكلام شفاء ومنه حكم ووووووووووووووووووووووووووووووووالخ
ولكن الكلمات فلها الوقع الاكبر فيما اذا كتبت ومنها ما نقش ومنها ما كتب بالذهب او ماء الذهب انتبهوا للكلمات لاءن الجاهل يغلب كلامه كلماته اما العاقل فتغلب كلماته كلامه فليس لكلامه الا ميزان كلماته مما تعلمه او اقتبسه من محيطه او دراسته او او
ولا يفوتنا حكمة الامام الرابع((علي))رض ((المرء مخبوء وراء لسانه))
وهنا احب ان انوه الى الاخوه والاحبه ان ينتبهوا لما هو كلام او كلمات
الشاعر والباحث
طارق رحيم حمدان
العراق_بغداد
25\2