أعلنت "اللجنة الحكومية لكسر الحصار واستقبال الوفود" التابعة للحكومة التي تديرها حركة "حماس" عن انضمام سفينة جزائرية لأسطول سفن كسر الحصار المتوجه إلى قطاع غزة.
وثمن رئيس اللجنة المستشار أحمد يوسف المبادرة الجزائرية المتمثلة بإرسال سفينة محملة بمواد الإغاثة كي تنضم لأسطول السفن المتوقع وصوله إلى شواطئ غزة نهاية هذا شهر أيار (مايو) الجاري.
وقال يوسف في بيان اليوم الاثنين، إن "هذه الخطوة تؤكد أن المجال مفتوح للأمة العربية كي تمارس دورها الريادي في الدفاع عن الشعب الفلسطيني وقضيته، وكسر الحصار غير الإنساني على قطاع غزة".
ودعا حكومات الدول العربية وشعوبها وجمعيات الإغاثة فيها إلى أن تحذو حذو المبادرة الجزائرية وترسل سفنا محملة بما يحتاجه الشعب الفلسطيني المحاصر من أجل كسر الحصار والتخفيف من معاناة الأطفال والمرضى.
ويضم اسطول سفن كسر الحصار تسع سفن تقل متضامنين أجانب وإمدادات غذائية وإنسانية، ويسيرها تحالف جمعيات ومؤسسات أوروبية وتركية.
وتفرض سلطات الاحتلال الإسرائيلي حصاراً خانقاً على قطاع غزة للعام الرابع على التوالي، وتمنع تزويد السكان بكثير من السلع والبضائع والمواد الأساسية.