القصيدة التي ابكت جميع البنات .....
القاها شاب سوري في الحفل الختامي للتخرج في جامعة دمشق
فقلت والحزن مرسوم علـى شفتـي
وفي فؤادي مـن أقوالهـا دخـل
أختـاه لا تهتكـي ستـر الحيـاء ولا
تضيعي الدين بالدنيا كمن جهلـوا
والله لو كنت من حور الجنـان لمـا
نظرت نحوك مهمـا غرنـي الهـدل
أختـاه إنـي أخـاف الله فاستتـري
ولتعلمـي أننـي بالديـن مشتـمـل
تمسكـي بكتـاب الله واعتصـمـي
ولا تكونـي كمـن أغراهـم الأجـل
أختاه كوني كأسماء التـي صبـرت
وأم ياسـر لمـا ضامـهـا الجـهـل
كونـي كفاطمـة الزهـراء مؤمنـة
ولتعلمـي أنهـا الدنيـا لهـا بـدل
كوني كزوجات خير الخلق كلهمـو
من علـم النـاس أن الآفـة الزلـل
من صانت العرض تحيا وهي شامخة
ومن أضاعته ماتـت وهـي تنتعـل
كل الجراحات تشفى وهـي نافـذة
ونافذ العرض لا تجـدي لـه الحيـل
من أحصنت فرجها كانت مجاهـدة
كمريم ابنت عمـران التـي سألـوا
ومن أضاعتـه عاشـت مثـل جاهلـة
تريد تسير مـن قـد عاقـه الشلـل
أختاه مـن كانـت العليـاء غايتـه
فليـس ينظـر إلا حـيـث تحتـمـل
أختاه من همـه الدنيـا سيخسرهـا
ومن إلى الله يسعـى سـوف يتصـل
أختاه إنـا إلـى الرحمـان مرجعنـا
وسـوف نسـأل عمـا خانـة المقـل
أختاه عودي إلى الرحمان واحتشمي
ولا يغـرنـك الإطــراء والـدجـل
توبي إلى الله من ذنب وقعـت بـه
وراجعي النفس إن الجـرح يندمـل