الرئيس محمود عباس، اليوم، الهجوم الذي قام به المستوطنون على مسجد في قرية ياسوف جنوب مدينة نابلس.
وقال سيادته: 'ان هذا الاعتداء هو انتهاك لحرية العبادة والمعتقد ولحرمة المقدسات'.
وكان عشرات المستوطنين من مستوطنة 'تفوح' المجاورة اقتحموا القرية في ساعة مبكرة فجرا، وداهموا أحد المساجد بعد أن حطموا بوابته الرئيسية وسكبوا مواد حارقة وقابلة للاشتعال بداخله وأضرموا فيه النيران التي أتت على أجزاء كبيرة من محتوياته.
من جهة أخرى أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن رفع حالة التأهب في الضفة الغربية، خشية من اندلاع مواجهات عقب صلاة الجمعة في أعقاب حرق المسجد-وذلك حسب ما ذكره موقع والله نيوز العبري الإخباري.
ووفقا لمصادر عسكرية، فإن هناك خشية بأن يقوم أئمة المساجد "بالتحريض" خلال خطب الجمعة، وان تحدث تظاهرات كبيرة في الضفة الغربية بعد انتهاء صلاة الجمعة ، لذلك أعطيت التعليمات لقوات الجيش للاستعداد لأي مواجهات محتملة.
وتطرق وزير الحرب ايهود براك للحادث قائلا" ان حرق المسجد يعتبر امر بالغ الخطورة، واعطي تعليماته لقوات الجيش لاعتقال من حرقوا وتقديمهم للمحاكة، فالحديث حسب براك يدور عن عمل متطرف جاء للمساس بالخطوات التي تقوم بها الحكومة لصالح مستقبل إسرائيل-على حد تعبيره.