ت لحم - معا - ذكرت صحيفة "معاريف" الناطقة بالعبرية، ان يهودية متدينة تركت زوجها بعد وقوعها في حب شاب فلسطيني من مدينة نابلس كان صديق زوجها، حيث ابلغت زوجها قبل سنة ونصف انها لا تستطيع مواصلة الحياة الزوجية معه وطلبت الطلاق، وتركت البيت وهي حامل في الطفل الحادي عشر مع سبعة من ابنائها لتسكن مع الشاب الفلسطيني الذي وقعت في حبه.
وبحسب ما نشرت صحيفة "معاريف" اليوم الخميس، فان الزوج والزوجة المتدينين يعيشان في مدينة القدس، حيث كان للزوج صديق فلسطيني مقرب من العائلة.
وبحسب الزوج الذي كان يعمل بشكل متواصل لكي يؤمن الحياة لزوجته واطفاله الـ10 لم يكن لديه اي تصور ان يتقرب صديقه الفلسطيني من زوجته، وقد شكل موقف زوجته قبل سنة ونصف صدمة كبيرة له لتركها البيت من اجل العيش مع الشاب الفلسطيني، حيث حاول بكل السبل منذ ذلك الوقت لمنع تركها البيت.
واضافت الصحيفة ان الزوج سلك الطرق القانونية في التعامل مع الامر خاصة انها اخذت معها سبعة من اطفاله، بالاضافة للمولود الجديد الذي لا يعرف اذا كان ابنه او ابن الشاب الفلسطيني، حيث يوجد بين الزوجين منذ سنة ونصف قضية في المحكمة الخاصة للعائلات، وكذلك في محكمة الحاخامات "الشرعية" لاخذ قرار حضانة الاطفال العشرة، ومن المنتظر ان تصدر المحكمة الاسبوع القادم قرارها بهذا الشأن.
واشارت الصحيفة ان اليهودية المتدينة تعمل الان سائقة لسيارة نقل ركاب في القدس، ويعيش معها سبعة من اطفالها والمولود الجديد وكذلك الشاب الفلسطيني، حيث تحاول الحصول على اقامة وتصريح عمل له من قبل وزارة الداخلية الاسرائيلية، ولكنها واجهت صعوبات في هذا الامر ما دفعها لتوجيه رسالة الى رئيس دولة اسرائيل شمعون بيرس تطلب منه مساعدتها لكي يستطيع الشاب الفلسطيني البقاء في القدس والعيش معها، واكدت في رسالتها لبيرس انها سوف تتزوج منه وانه شاب جيد وتعرفه منذ فترة طويلة.