أطفال الإنترنت
.
.
سيماهم في وجوههم
ولكن هنا الأمر مختلف
اقلامهم تدل عليهم , مسمياتهم ترشدك إليهم
من هنا وهناك تجدهم كحال المتسول
وإن كان المتسول يتسول لنفسه
فقد يكون أهمله أهل الحي ولم يجد وسيله لجلب قوته
إلا من تلك المهمنه كونه لا يملك مقدره
على سواها
إلا أن الفئه التي نتكلم عنها
وجدتها المهنة الأخف عبء , ولهذا تقول هذه هي ضالتي
بينما الحكمة ضالة المؤمن !!
فاي حكمة في تلك المهنة ؟
, , ,
فئة أخرى من أطفال الإنترنت
تعتقد أنها تصنع مجداً وتبني لنفسها هيبة
وتثبت مكانتها من خلال التمجيد
تمجيد في غير محله وكبرياء يعري صاحبه من الأخلاق
وكلمات وجمل بين الفينة والأخرى
ترفع من شأن من لا شأن له
عند الكتاب وأهل الفكر
ليظهر ذلك الطفل كالارجوز بيد صاحب الموضوع
بينما يعتقد أنه رفع شأن وأنزل من شأن
وما هو إلا لا شيء
حاله كحال الصفر متى كان على الشمال
ولا أعرف لماذا دائما يريد أن يكون من أهل الشمال
لا من أهل اليمين بما يمثل شخصه
لا كما يطلب ويؤمر به
وهو من الصاغرين
.
.
هذا ولكم التقدير والاحترام