طرق صحيه للحفاظ على الرشاقه
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طرق غذائية صحية لتحافظي على رشاقتك لمدة طويلة..:
ينجح نظامك الغذائي بعد فترة الإجازة أو تبلغين الوزن الذي تهدفين إليه بعد أشهر من الحمية ثم تفقدين
السيطرة وتبدئين بتناول الطعام بنهم، فيزداد وزنك وتشعرين بالذعر وتقنعين نفسك بالتوقف، لكنك
تتناولين الطعام كل عام أكثر فأكثر. يبدو ذلك مألوفاً، فما الذي يحدث؟ كيف يمكنك تجنّب استعادة الوزن؟
اقرئي المقال التالي لمعرفة الإجابة.
نظام غذائي صارم : انتبهي من الأنظمة الغذائية التي تؤدي إلى فقدان الوزن بسرعة، يمكن أن تكون
نتائجها سريعة بما أنها قليلة الوحدات الحرارية. لكن ماذا يحدث عندما تصابين بالإرهاق أو تؤدي رحلة
عمل أو إجازة ما إلى تغيير روتينك؟ لو كانت هناك طريقة محددة لاتباع نظام غذائي بهدف خسارة الوزن،
لأدى تغيير الروتين إلى انهيار خطط فقدان الوزن، لأن النظام الغذائي الصارم لا يمنح المهارات الضرورية
لإدارة الوزن بشكل ناجح مثل اتخاذ القرارات الجيدة عند تناول الطعام في الخارج.
معدّل فقدان الوزن : لا شيء محفّزا أكثر من انخفاض الوزن. لذا، عندما يكفّ الوزن عن الانخفاض
لأسبوع أو ثلاثة، يمكن أن يفقد المرء إيمانه بقدرته على خسارة الوزن. لمَ نتوقف عن فقدان الوزن
بسرعة بعد اتباع نظام غذائي لفترة معينة؟ فيما نخسر الوزن، نحتاج إلى سعرات حرارية أقل للاستمرار
في تلك العملية بالمعدّل ذاته، ذلك أن الجسم يحرق سعرات حرارية أقل للقيام بوظائفه كلما خفّ وزنه.
لذا بعد فترة، تصبح عملية فقدان الوزن بطيئة أو حتى تتوقف، إلا إذا خفّ مخزون السعرات الحرارية أو
زاد المرء نشاطه. سيساعد الحفاظ على كمية معينة من الطعام والنشاط يومياً في معرفة ما إذا كنت
تكثرين من تناول الطعام أو تخففين من ممارسة الرياضة.
خوف من فقدان الوزن : قد تتفاجئين من الأمر ولكن الخوف من النحافة هو منبّه شائع، لكن غير معترف
به، لتناول الطعام عندما يقترب الوزن من الهدف المنشود. قد يعزى سبب هذا الخوف إلى التأثير في
علاقاتك أو عدم إنجاز كل ما تأملينه عندما تنحفين. قد تعني قلة احترام الذات عدم الشعور بأنك تستحقين
فقدان الوزن. عندما يدفعك الخوف إلى اكتساب الوزن مجدداً، فستلقين اللوم على نفسك بلا شك لأنك
تشعرين بالكسل وعدم الانضباط، إلا أن هذا الخوف الحقيقي والشديد سيصد جهودك المبذولة لفقدان ا
لوزن مجدداً، إلا إذا قمت بتحديده ومجابهته.
مخرّبو فقدان الوزن : إنهم هؤلاء الذين يقدمون لك الشوكولا على الدوام أو المأكولات المفضلة لديك أو
يقوّضون إنجازاتك. عندما يصبح المرء أكثر نحافة، يمكن أن تتغير تفاعلاته الاجتماعية في العمل وفي
المنزل، وقد يؤدي الشعور بالمرارة أو الغيرة إلى تخريب النظام الغذائي. مثلاً، قد لا يدرك الثنائي أن
قلق أحدهما حيال الوزن والشكل الخارجي أمر مهم بالنسبة إلى كليهما، فيؤدي فقدان الوزن إلى
إفساد دينامية علاقتهما. يمكن أن يجعل ذلك الضغط كله اكتساب الوزن مجدداً الخيار الأسهل.
كيف تلغين مثبّطات فقدان الوزن؟
من الواضح أن فقدان الوزن ليس سهلاً بقدر اتباع خطة غذائية. يعتمد الأمر على تطوير عدد من المهارات
وتحدي الأفكار وأنماط السلوك المتجذّرة. سواء كنت تسيطرين على مثبطات فقدان الوزن أو وقعت ضحية
لها حديثاً، اتبعي هذه الخطوات لإلغائها إلى الأبد.
• حذار من مفهوم «الحصول على كل شيء أو لا شيء». إنْ كنت تفرطين في تناول الطعام، لا تشعري
بالذنب أو تمنعي نفسك. في حال فعلت ذلك، قد تقولين في قرارة نفسك «أنا عديمة الجدوى، أفسدت
الأمر وقد أستسلم أيضاً». عوضاً عن ذلك، سامحي نفسك وابدئي من جديد.
• ضعي أهدافاً واقعية. عندما تحققينها، سيزداد احترامك لذاتك وثقتك بنفسك. يمكن أن تثير الأهداف
المتمثلة بالاعتماد على خطة غذائية صارمة أو محاولة فقدان الوزن بسرعة، فكرة «الحصول على كل
شيء أو لا شيء».
• تحققي من مخاوفك. للتغييرات الحياتية الكبرى مساوئها، لذا ما الصعوبات المحتملة التي يمكن أن
تنتج من فقدان الوزن؟ اذكري خمسة مواقف ستضطرين لمواجهتها إذا بلغت الوزن المطلوب بدءاً بـ:
«أخشى أن أكون أكثر نحافة لأن...» خذي الأمر بجدية، فغالباً ما يتطور مع الوقت. تدوين تلك المخاوف
سيحوّلها من مثبطات ذهنية إلى مشاكل يمكنك تغييرها وإيجاد حلول لها.
• أنظري إلى العوائق كفرص. بدلاً من الشعور بالفشل، اعتبريها نقطة انطلاق للقيام بالأمور بشكل
مختلف في المرة المقبلة.
• احتفظي بدفتر يوميات. سيساعدك تدوين كل ما تتناولينه وتشربينه بالإضافة إلى الأفكار المتعلقة
بالموضوع، في تحديد منبهات تثبيط فقدان الوزن والتحقّق منها في مرحلة مبكرة. كذلك سيساعدك في
متابعة ما تقومين به ورؤية التقدم الذي تحرزينه.
• احصلي على دعم من العائلة، الأصدقاء أو الزملاء. تحدثي مع داعميك والمخربين المحتملين لنظامك
الغذائي ليدركوا ما الذي يساعدك. إنْ كنت تشعرين بالحاجة إلى مزيد من المساعدة من قبل
المحترفين، أطلبي من الطبيب أن يحيلك إلى اختصاصي في الأنظمة الغذائية أو طبيب نفسي.
شكراااااااااااااااااااااااااااااا