[ الطيور الجريحة والطيور الجارحة ]..

أما كـــفاك يا زمـــان أنني *** ملوع والآه كــــــم تهـــــواني



أسامر الـهـــموم كل ليلـــة *** والدمع فـــوق مضجعي يلقاني



بات القـريب كالغريـب انه *** أفـعى وســـــم ثـغـرها أردانـي



طرقـت كل باب علني أرى*** أولئك الـذين هـــــــــــم خلاني



فـلم هناك أجد غيــر نظرة *** مـفرونة بالحقـدوالعــــــــدوانِِ



ما بالهم ينسـون من يحتاجهم .. ادعـــــــوك ربي إلا تنساني






في أحيان كثيرة تقسوا علينا الأيام والبشر ...
ونجد أنياب ومخالب استعد أفرادها للانقضاض علينا .
ونمضي وتمضي الحياة بنا . وفينا من الجراح ما فينا .






هذه ( أربعة ) طيور كسيرة وجريحة تتساءل ... أين المفر ... ؟



الطير الثاني / كل سجينة سابقة تم إطلاق سراحها بعد انقضاء مدة حبسها .
الطير الثالث / كل مدمنه قد تشافت وتم تسجل خروج لها من مستشفى الأمل .
الطير الرابع / كل مراهقة قامت دار الملاحظة الاجتماعية بالإفراج عنها .






المفترض




أن الأب والأم والأخ والأخت ( أفراد الأسرة ) .
يقومون باحتضان تلك الطيور واستقبالها ورعايتها ومنحها عطف وحنان اكثر من السابق .
والحفاظ عليها من ( الأفاعي والقطط والكلاب ) حتى تشفى وتعاود الطيران من جديد .






لكن الواقع




هو غير ذلك إلا من رحم ربي .
بصورة مستغربة يتحول أفراد الأسرة ودون رحمة إلى طيور جارحة .
تمزق ذلك الطير المسكين وتزيد جراحة .
وبذلك يكونون أول المخالب والأنياب التي تنال من تلك الطيور الجريحة .





والشاب الجريح اوفر حظاً من الفتاة .. لذلك تعمدت تجاهله ..






.... ( وسبحان من لا يخطئ ) ....












بالمناسبة نسيت أن اذكر الطير الأول :



إنها .. ( المطلقة ) ..