بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشيطان هو العدو الاول للانسان حيث تسبب بأخراج
آدم وحواء عليهما السلام من الجنة ومحاولة أخوة يوسف
قتل أخيهم وكيد زوجة العزيز لاغواء يوسف عليه السلام
وقتل هابيل لاخيه قابيل ولانذهب بعيد عن الشيطان الاول
الذي هو إبليس الذي أشار على كفار قريش
عندما جاءوا إلى دار الندوة حسب الميعاد، اعترضهم إبليس
في هيئة شيخ جليل، عليه بَتٌّ له، ووقف على الباب، فقالوا:
من الشيخ؟ قال: شيخ من أهل نجد سمع بالذي اتعدتم له فحضر
معكم ليسمع ما تقولون، وعسى ألا يعدمكم منه رأيًا ونصحًا. قالوا:
أجل، فادخل، فدخل معهم.
النقاش البرلماني والإجماع على قرار غاشم بقتل النبي صلى
الله عليه وسلم
وبعد أن تكامل الاجتماع بدأ عرض الاقتراحات والحلول، ودار النقاش طويلًا.
قال أبو الأسود: نخرجه من بين أظهرنا وننفيه من بلادنا، ولا نبالي أين
ذهب، ولا حيث وقع، فقد أصلحنا أمرنا وألفتنا كما كانت.
قال الشيخ النجدى: لا والله ما هذا لكم برأي، ألم تروا حسن
حديثه، وحلاوة منطقه، وغلبته على قلوب الرجال بما يأتى به؟ والله
لو فعلتم ذلك ما أمنتم أن يحل على حى من العرب، ثم يسير بهم إليكم
ـ بعد أن يتابعوه ـ حتى يطأكم بهم في بلادكم، ثم يفعل بكم ما
أراد، دبروا فيه رأيًا غير هذا.
قال أبو البخترى: احبسوه في الحديد وأغلقوا عليه بابًا، ثم تربصوا به
ما أصاب أمثاله من الشعراء الذين كانوا قبله ـ زهيرًا والنابغة ـ ومن
مضى منهم، من هذا الموت، حتى يصيبه ما أصابهم.
قال الشيخ النجدى: لا والله ما هذا لكم برأي، والله لئن حبستموه ـ كما تقولون ـ
ليخرجن أمره من وراء الباب الذي أغلقتم دونه إلى أصحابه، فلأوشكوا أن يثبوا
عليكم، فينزعوه من أيديكم، ثم يكاثروكم به حتى يغلبوكم على أمركم، ما هذا لكم
برأي، فانظروا في غيره.
وبعد أن رفض البرلمان هذين الاقتراحين، قدم إليه اقتراح آثم وافق عليه جميع
أعضائه، تقدم به كبير مجرمى مكة أبو جهل بن هشام. قال أبو جهل:
والله إن لى فيه رأيًا ما أراكم وقعتم عليه بعد. قالوا: وما هو يا أبا الحكم؟ قال:
أرى أن نأخذ من كل قبيلة فتى شابًا جليدًا نَسِيبا وَسِيطًا فينا، ثم نعطى كل فتى منهم
سيفًا صارمًا، ثم يعمدوا إليه، فيضربوه بها ضربة رجل واحد، فيقتلوه، فنستريح منه، فإنهم
إذا فعلوا ذلك تفرق دمه في القبائل جميعًا، فلم يقدر بنو عبد مناف على حرب
قومهم جميعًا، فرضوا منا بالعَقْل، فعقلناه لهم.
قال الشيخ النجدى: القول ما قال الرجل، هذا الرأي الذي لا رأي غيره.
ووافق برلمان مكة على هذا الاقتراح الآثم بالإجماع، ورجع النواب إلى بيوتهم
وقد صمموا على تنفيذ هذا القرار فورًا.
ومن هذا المنطلق راح نتعرف اليوم من هوالشيطان؟ وكيف نقوم بطرده من حياتنا؟
-الشيطان مشتق من الشطن.
ويطلق على الشيطان على كل بعيد عن الخير وعلى كل من طال مكثه في الشر
وكما يطلق على كل عاثٍ متمرد،خبيث ،سواء كان من الانس أو الجن أو الدواب.
ولقد تكرر ذكر الشيطان في القرآن 88مرة.
وهذا قد تستعمل مفرده "الشيطان"في زعيم الشياطين وهو أبليس
وقد جاء ذكر الشيطان في القرآن الكريم في أيات عديده كما
قال تعالى(فازلهماالشيطان عنهما فاخرجهما مما كانا فيه وقلنا اهبطوا بعضكم
لبعض عدو ولكم في الارض مستقر ومتاع الى حين ).
-هناك بعض سور القران التي تطرد الشيطان
،قال تعالى(قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء.))فصلت ايه 44
قال ابن كثير((أي قل يامحمد هذا القرآن من آمن به هدى لقلبه وشفاء لما في
الصدور من الشكوك والريب )).
السور التي تطرد الشيطان:
سورة الفاتحة
روي ابو داود باسنا صحيح عن خارجه بن الصلت
عن عمه قال(اتيت النبي صلى الله عليه وسلم،فاسلمت ثم رجعت
فمررت على قوم عندهم رجل موثق بالحديد فقال اهله إنا قد حدثنا صاحبك
هذا قد جاء بخير ،فهل عندك شيء تداويه ،فرقيته بفاتحة الكتاب فبرأ،فاعطوني
منه شاة ،فاتيت النبي عليه الصلاة والسلام فأخبرته ،فقال ((هل إل هذا وفي
راويه((هل قلت غير هذا ؟قلت لا خذها فلعمري لمن أكل برقية باطل لقد أكلت
برقية حق.
2- سورة البقرة
أخرج مسلم رحمه الله من حديث أبو هريرة رضي الله عنه
أن رسول الله صلى الله علية وسلم قال ((لا تجعلو بيوتكم مقابر ، ان الشيطان
ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة,