((بسم الله الرحمن الرحيم))
هكذا كانت وهكذا ستبقى فتح ام الجماهير فتح الثورة فتح الديمومة فتح الوطن والشعب والقضية فتح التي صانت الدم والوحدة والثورة على مدى سنوات طويلة من النضال والصبر والتحدي، نعم هي صانعة القرار القوي الذي حملة القائد المرحوم ابوعمار الذي ادخل وفرض القضية الفلسطينية في كل معترك وعلى كل الاطياف على الساحة الدولية بحنكة وواقعية سياسية مقبولة لدى الجميع ،وصولا الى الواقع المشرف الذي بدأ من خلالة الحلم يتحقق. نعم هو ابو عمار ذاك الانسان الشجاع المقدام الذي حفر بالذاكرة بفضل سياستة الحكيمة الواقعية، رحمة الله حمل الحلم وسار بة ارجاء المعمورة واليوم مع اقتراب ذكرى الانطلاقة الرابعه والاربعون للمارد الفتحاوي العملاق ،لابد لنا الا ان نجدد العهد لهذا القائد الشجاع فنم قرير العين فلقد تركت من خلفك قيادة حكيمة وعلى رأسها الاخ الرئيس محمود عباس ابو مازن الذي يقوم اليوم برفع الهم والغم الذي عانى منة شعبنا في السنوات الاخيرة جراء الانقلاب العسكري والظروف التي سبقت ذلك. نعم ياسيدي يا ابا عمار نم قرير العين فقد تركت من خلفك الاخ القائد محمود عباس ابو مازن رئيس دولة فلسطين الذي هو اليوم على العهد يسير من اجل تحقيق حلمك الكبير باقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف الى جانب كافة القضايا الاخرى المهمة سواء كانت قضية الاسرى او الاستيطان او الحدود والمياة واللاجئين وغيرها من القضايا الهامه وعلى رأس ذلك كله قضية الحوار الوطني ووحدة الشعب والارض والمصير. نعم ها هو السيد الرئيس ابو مازن على العهد يسير ففي الذكرى الرابعه والاربعون لانطلاقة الثورة الفلسطينية مازال على العهد وعلى الدرب من اجل تحقيق الحلم ومن اجل دم الشهداء والجرحى والاسرى وعلى قاعدة لابد للقيد ان ينكسر فهو يواصل المشوار من دون كلل او ملل في سبيل تحقيق طموحات ابناء شعبنا التي ضحى وناضل من اجلها كثيرا. ان حركة فتح بقيادة السيد الرئيس ابو مازن تسعى هذه الايام جاهدة من اجل الوحدة الوطنية التي لا تجسد هذه الايام امام اعتى الة حربية حيث مضت الايام والليالي ونحن نرتجف من شبح حرب اهلية خصوصا في ظل ما حصل من انقلاب داخلي ضد الكفاح والنضال وضد اصحاب المجد والبطولات وضد من حملوا على عاتقهم الهم الوطني وسهروا وعانوا مرارا من هذا العدو المتغطرس الذي مازال ينهب ويدمر كل ما طالتة يدة ،فوقف اخوة السلاح في وجه صانعي الحلم والقرار الذين ساروا على الدرب التي تنير لنا فجر الحرية ،وعلى هذه القاعدة السيئه قاعدة الانقلاب بقوة السلاح ضد الاشقاء الذين رفضوا ويرفضون حمله ضد ابناء شعبهم. في العاميين الماضيين انقلبت الموازين وحدث الانقلاب العسكري في قطاع غزة وما تبعة من تبعات مأساوية على الشعب والقضية ورغم نداءات السيد الرئيس والقيادة الفلسطينية الشرعية ودعوات جمهورية مصر العربيه واليمن والسعوديه والجامعه العربيه والاشقاء العرب عموما من اجل وقف ذلك الانقلاب من اجل اعادة الامور الى نصابها اما بالتوجة الى الشعب صاحب الكلمة الفصل في الموضوع او عن طريق الحوار. لكن الاوضاع مازالت تتعقد دون حل نتيجة لعدم الاستجابة ممن اختاروا طريق الانقلاب العسكري حيث ان سلبيات هذه العملية التي عادت على غزة من حيث الدمار والحصار الذي حل على السكان، غزة اليوم تعاني من عتمة الليل ومن الحالة الصعبة التي وصلت اليها جراء الحصار الظالم واغلاق المعابر الذي ادى الى استشهاد ثلاثمائة مريضا على الاقل نتيجة لما جرى هناك وبسبب الحصار الجائر. استطيع القول ان الوطن جميعة لازال يئن جراحا وألما على ما حدث هناك حيث ان غزة وسكانها في حالة صعبة جراء مايجري وجرى هناك من احداث مأساوية والنقطة الاهم هنا ان رفاق الكفاح ممن رفعوا السلاح في وجة العدو هم نفسهم لايريدون العودة عن الانقلاب من اجل رفع الظلم عن حال الشعب الذي ضحى من اجل فلسطين وقدم الكثير ولا احدا ينكر ذلك. ان ما حدث اخذ كل شيئ مفرح من حياتنا لذا علينا جميعا كفصائل للعمل الوطني ان لا ننسى للحظة ان هذا العدو مازال جاثم على صدورنا فلا بحر لنا ولا حدود لنا ولا جو لنا ولسنا مستقلين عنة في كثير من الامور الحياتية اليومية التي نحن بحاجة لها وبالتالي لماذا هذا الامر الذي يستمر والذي وضعنا في ظروف صعبة وفي احوال لن يغفرها لنا التاريخ ولن يرحم من كانوا سببا لايصالنا الى مانحن علية الان، لا بد من وقفة جادة مع النفس والتريث قليلا وصولا الى اعادة الوحدة والوئام والتي تمر عبر التراجع عن الانقلاب العسكري لانة لابد لنا من ذلك لاننا شعب واحد وايضا عدونا واحد وانني مندهش ومستغرب من طاعة الولاء لغير فلسطين وشعبها،مع العلم اننا مسلمون نشهد ان لا الله الا الله وان محمد(ص)رسول الله. قد اكون ابتعدت نوعا ما عن صلب المقالة ولكن المارد الفتحاوي اعتاد ان يكرس نفسه وحياته ومقدراته لاجل فلسطين التي يعتبرها المارد الفتحاوي اكبر من الجميع ومن كل المسميات ,ولكننا نعيش اليوم ظروفا تحتم علينا ان نتطرق من خلال كل حديث لنا عما يشغل بال الشارع الفلسطيني اليوم ،الذي اشتاق الى الوحدة الوطنية وينادي اليها وبها ،امور من الواجب توضيحها ،اذن علينا اذا اردنا ان ننتصر ان ننتصر لانفسنا اولا ،وعلينا بالوحدة الوطنية ورص الصفوف. على قيادة حماس ان تعي ان الاجدر بها ان تبحث عن وحدة الشعب والارض والمواطن لا ان تبحث في فترة انتهاء ولاية الرئيس ابو مازن الذي قال مرارا ودعا بالفم المليان الى الديمقراطيه وصناديق الاقتراع،ومن هنا على قيادة حماس ان تعي ان حجم الكارثه كبير جراء استمرار الانقلاب ولا بد لها ان تفكر مليا لتنهي مأساه صنعتها لشعبنا المناضل وأن تتجاوب مع الدعوه الجديده للحوار المزمع ان تكون لاحقا بعد ان رفضت كل الدعوات السابقه والكره الان في ملعبها. لم يعد هناك مفر من الحديث عن الفصيلين الأكبر على الساحة الفلسطينية والحديث عن الواجب المطلوب منهما من اجل حماية المشروع الوطني الفلسطيني وأيضا فأن منظمة التحرير هي الحضن الدافئ لكافة الفصائل وهذا المطلوب من حركة حماس في هذه المرحلة العصيبه التي تمر بها قضيتنا فنحن الان امام مفصل لابد منة وهو اعادة نبض الحياه إلى الشارع وذلك من خلال الوحدة والوئام التي لابد من تحقيقها والتي تسعى اليها جاهدة حركة فتح صانعة القرار ,حيث ان حركة فتح منذ الانقلاب العسكري وهي تنادي بوحدة الوطن والشعب ،وبضرورة التراجع عن الانقلاب من اجل الوحدة والوئام ،من اجل متانة الصف والكلمة فهل من مجيب. لاشك ان الاوضاع الراهنة تلقي بظلالها على قضيتنا العادله، وبالتالي يتطلب الامر وقفة جادة من الجميع بمسؤولية وطنية عالية من اجل النهوض من جديد لمواجهة التحديات الموجودة حاليا والتي اثقلت كاهل الشعب، واصبح المشروع الوطني في خطر لذا مطلوب من قيادة حركة فتح في ذكرى انطلاقتها، ان تعمل وبكل قواها على الثبات والتمكن وبناء استراتيجية جديدة تكون على اساس الوحدة والتلاحم الداخلي من اجل مواجهة الاخطار المحدقة بنا حاليا الى جانب كل فصائل العمل الوطني حتى نخرج بصيغة من شأنها ان ترفع الهموم عن الشعب الذي وصل الى مرحلة صعبة هذا الى جانب الاهتمام بالقضايا المصيرية للوطن والتوجة الى تصويب الاعين الى القضايا الاهم مثل القدس والاستيطان واللاجئين والاسرى والحدود والمياه وهذا مايتم اليوم من حركتنا العملاقة التي مازالت على العهد في ذكرى انطلاقتها الرابعه والاربعون الى جانب فصائل منظمة التحرير الفلسطينيه ولكن مطلوب من قيادة حماس ان تتراجع فورا عن انقلابها وان تعود الى حضن الشرعية الفلسطينيه الى جانب فصائل العمل الوطني والى مظلة الجميع ،منظمة التحرير الفلسطينيه الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا المجاهد.