غزة-فلسطين برس- توفي صباح اليوم، الدكتور محمود الحداد (53 عاماً)، الذي يعمل طبيباً في مستشفى الشفاء في مدينة غزة بعد إصابته بفيروس انفلونزا الخنازير.
وأفادت مصادر طبية في غزة، بأن الطبيب الحداد وهو جراح أوعية دموية توفي صباح اليوم، في مستشفى 'ايخلوف' في إسرائيل، عقب تدهور حالته الصحة، بعيد إصابته بفيروس(H1N1) المعروف بانفلونزا الخنازير، مشيرة إلى العدوى انتقلت إليه من قبل أحد المرضى المصابين بالمرض.
من جانبها أكدت وزارة الصحة المقالة في غزة وفاة الطبيب الحداد مشيرة إلى أنه كان يعاني من فشل كلوي وضيف بالتنفس وانسداد في الحويصلات الهوائية ويحمل مرض أنفلونزا الخنازير.
وبذلك يبلغ إجمالي الإصابات بمرض أنفلونزا الخنازير إلى 15 حالة منها 6 حالات متواجدة في مستشفى النصر والباقي متواجد في مستشفى الشفاء بمدينة غزة.فيما بلغ عدد الوفيات أربعة.
إلى ذلك منعت أجهزة حماس في قطاع غزة، اليوم، 87 مريضاً ومرافقاً بينهم طفل يبلغ من العمر عاماً واحداً من العلاج خارج القطاع بحجة عدم حصولهم على موافقة أمنية من قبلها.
وأفاد د.عمر النصر مدير عام العلاقات العامة والإعلام في وزارة الصحة، اليوم، بان حركة حماس مازالت تواصل منع مرضى قطاع غزة من الوصول إلى مستشفيات القدس، وداخل الخط الأخضر، لافتاً أن أجهزة حماس أعادت صباح هذا اليوم، 87 مريضاً ومرافقاً ومنعتهم من الوصول إلى معبر بيت حانون.
وأضاف أن من الذين تم إعادتهم الطفل مصطفى سالم الحلو البالغ من العمر عام واحد ويعاني من ثقب في القصبات الهوائية نتيجة ابتلاعه جسم غريب بحجة عدم حصوله على موافقة أمنية من قبلهم.
وأشار النصر إلى أنه في الوقت الذي ترحب فيه وزارة الصحة بالموقف الذي اتخذته مؤسسات حقوق الإنسان في قطاع غزة بإدانة هذا العمل، فإنها تدعو المؤسسات الصحية و الحقوقية والإنسانية بتحمل مسؤولياتها تجاه هؤلاء المرضى.
ودعا النصر المواطنين في قطاع غزة للدفاع عن حقهم في الحياة وأبسط حقوقهم المعروفة بتلقي الخدمات الصحية.
وتأتي ممارسات حماس هذه أيضا مكملة لإجراءاتها ضد أبناء شعبنا في القطاع وبعد تعتيمها الإعلامي والصحي حول مرض أنفلونزا الخنازير، وذلك لأهداف حزبية ضيقة من اجل حشد المواطنين في مسيرات ذكرى انطلاقتها، إضافة إلى قيامها بإقصاء عدد من الأطباء من المستشفيات، ومنع مدير الخدمات الطبية العسكرية من التوقيع على التحويلات الأمر الذي سوف يهدد حياة عشرات الآلاف من أبناء الأجهزة الأمنية وعائلاتهم في الوقت الذي نحن في أمس الحاجة إلى تضافر كافة الجهود الصحية من اجل منع النظام الصحي من الانهيار.