أعلن مصدر طبي مسؤول مساء اليوم، ارتفاع عدد الوفيات بسبب مرض أنفلونزا الخنازير في قطاع غزة إلى 7 حالات.
وقال د. عمر النصر مدير عام العلاقات العامة والإعلام في وزارة الصحة، إن مواطنا من دير البلح توفي في مستشفي الشفاء بسبب إصابته بهذا الفيروس، علما انه كان يعاني من قصور في الجهاز التنفسي.
وكان أخر إحصائية أصدرتها الوزارة قبل يومين هي وفاة 15 مواطنا في الأراضي الفلسطينية.وهناك 1300 مصاب في الأراضي الفلسطينية، مسجلين مخبريا، لكن العدد الحقيقي أضعاف ذلك حسبما توقع مسؤول في وزارة الصحة.
من جانبها أكدت وزارة الصحة في الحكومة المقالة ارتفاع عدد الوفيات بمرض انفلونزا الخنازير إلى 7 مواطنين بوفاة مواطن في غزة, بينما وصل عدد الإصابات إلى 52.
وقالت الوزراة المقالة في بيان صحافي أن مواطن يبلغ من العمر 52 عاما يعاني من فشل في التنفس منذ أكثر من عامين نتيجة التدخين، وكان يتردد باستمرار على مجمع الشفاء لقسم الصدرية لمتابعة العلاج، ونتيجة انتشار فيروس الخنازير في الجو فقد تعرض في الآونة الأخيرة إلى التهاب رئوي، وقد توجه إلى المستشفى على إثر تدهور حالته فتم أخذ عينة منه للفحص، وكانت النتيجة إيجابية".
واشارت الوزارة إلى أنه بعد إجراء الفحص المخبري حتى مساء أمس ل 29 مواطن, فقد تبين عدد الإصابات بعد الفحص المخبري وجود 15 حالة مصابة بفيروس H1N1 وقد تم إعطائهم العلاج، وحالتهم الصحية مستقرة.
من جهة أخرى قلل خطباء المساجد ، اليوم الجمعة، من مخاطر مرض انفلونزا الخنازير.
وقدر مراقبون ان الهدف من تقليل مخاطر هذا المرض يتفق وسياسة مليشيا حماس التي حاولت التعتيم عليه، ونفت قبل ايام قليلة عدم وجود أي إصابات بفيروس أنفلونزا الخنازير، وهو ما أثار استهجان المواطنين بالقطاع ومخاوفهم.
وأعرب مواطنون من غزة عن استيائهم من احتكار التجار لعشبة الينسون بعد وصفها لعلاج الفيروس، وانعدام الرقابة بهذا الخصوص.
وشهدت الصيدليات في القطاع إقبالا كثيفا من السكان وباتت تعاني من نقص في أقنعة الوقاية والسوائل المطهرة لليدين.